الفوز السابع لريال مدريد على التوالى والهزيمة الثالثة لأشبيلية فيالدوري الأسباني
حقق فريق ريال مدريد فوزه السابع على التوالي وتغلب على ضيفه ريسينج سانتاندر 1/صفر مساء أمس السبت في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الأسباني لكرة القدم ليقلص الفارق الذي يفصله عن المتصدر برشلونة إلى تسع نقاط.
والفوز هو الرابع الذي يحققه ريال مدريد بنتيجة 1/صفر على ملعبه سانتياجو برنابيو" منذ أن تولى خواندي راموس مسئولية تدريبه قبل شهرين وفرض على الفريق اسلوب هجومى فعال وان لن يكن جذابا.
وبذلك عزز ريال مدريد وضعه فى المركز الثانى بفارق تسع نقاط خلف برشلونة المتصدر ، الذي يلتقي مع سبورتينج خيخون في وقت لاحق اليوم ، وبفارق تسع نقاط أمام أشبيلية صاحب المركز الثالث الذي خسر على أرضه أمام ريال بيتيس 1/2 ليتلقى هزيمته الثالثة على التوالي.
واعتمد ريال مدريد خلال المباراة على الهجمات المرتدة ، وتألق جونزالو هيجوين الذي سجل هدف المباراة الوحيد وآريين روبن وحارس المرمى إيكر كاسياس الذي تصدى لعدد من الكرات الخطيرة في الدقائق الأخيرة من المباراة
ولم يظهر لاعبو ريال مدريد بمستواهم المعهود باستثناء هيجوين صاحب الهدف وآريين روبن والحارس إيكر كاسياس الذي دافع عن مرماه ببسالة حتى النهاية.
وقال كاسياس "الشيء الأهم هو أننا نواصل الانتصارات.. لم تكن مباراتنا الأفضل في الموسم الحالي ولكن شباكنا لم تتلق أهدافا وواصلنا سلسلة الانتصارات".
وجاء هدف المباراة الوحيد بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني حيث تلقى هيجوين تمريرة رأسية من زميله المخضرم راؤول وراوغ المدافع سيزار نافاس قبل أن يسدد الكرة في الشباك ليكون الهدف الثالث عشر له هذا الموسم.
وكثف سانتاندر محاولاته لإدراك التعادل لكن لاعبوه افتقدوا المهارة في اللمسات الأخيرة أمام المرمى.
وفي المباراة الأخرى فى دربى مدينة اشبيلية تعرض أشبيلية لصدمة كبيرة في الدقيقة 69 حين أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعب خط وسطه الدو بيدرو دوتشر .
وبعد دقيقة واحدة من طرد دوتشر تقدم بيتيس بهدف عن طريق سيرجيو جارسيا الذي سدد كرة عالية إثر تمريرة من ميلي عرفت طريقها مباشرة نحو الشباك.
وقبل سبع دقائق على نهاية المباراة أضاف ريكاردو أوليفيرا الهدف الثاني لبيتيس من تسديدة زاحفة.
ورد المهاجم المالي الدولي فريدرك كانوتيه بهدف لأشبيلية في الوقت بدل الضائع بعدما أرتقى برأسه لعرضية فرناندو نافارو.
ولم يواجه بيتيس صعوبات كبيرة في تحقيق فوزه الأول في "سانشيز بيزخوان" معقل أشبيلية منذ عام 1996 .
تحياتي
عمو الاسد